يتنطعون....يزحفون....يتأمرون.....فيحكمون
تلك سمات أحط أنواع البشر
تجدهم خلف كل باب
هدفهم الثروة والنفوذ
بلا ضمير بلا شرف بلا وطن
العقل المدبر والذراع اليمنى فى مملكة الفساد
لارادع لهم ...متحررين من أية قيود عقائدية أو إنسانية ألد أعدائهم الشرفاء.يكيدون لهم ويتأمرون عليهم حتى ينتزعوا مقاعدهم . يمثلون الطريق الثالث بين الخير والشر . طريق الأقنعة يحرضون ويبتكرون الأساليب للرؤس الكبيرة فلا يسقطون.يجيدون اللعبة الكبرى لعبة المال والسلطة ويديرونها بمنتهى البراعة بفعل جينات أجدادهم المماليك فى تاريخ مصر الحديث.تلك سمات وملامح مايسمى بلجنة السياسات بالحزب الغير وطنى وهم أول من يعلم أن الحزب ليس له وجود فى الشارع المصرى لكنه الباب الملكى للسلطة والنفوذ ومسرح اللعبة الكبرى لعبة توريث الحكم لنجل الرئيس المنكوب بطموحه المدمر.فلن يصل الابن للحكم بشرف فلابد من تجريف الأرض أمامه من الشرفاء أصحاب المبادىء الوطنية الصلبة(مهمة رؤساء تحرير الصحف القومية) فتم الاتفاق الضمنى والجهنمى بين النظام وهؤلاء المرتزقة .لكم الثروة والنفوذ ولنا الحكم.وليذهب الشعب للجحيم نحن الاسياد وهم العبيد والويل لمن يقف فى طريق الابن سيجد الجيش (الذى تحول لاداه فى يد المرتزقة) والشرطة(كلاب القصر بطول التاريخ المصرى)0
دلائل حماية النظام للماليك الجدد
واقعة رجل المستحيل ممدوح اسماعيل قاتل المصريين مع سبق الاصرار والترصد مالك العبارة المنكوبة صديق زكريا عزمى وحليف المرتزقة.فقد اهتزت مصر من هول الكارثة ولم يهتز مبارك انتظرنا صدور قرار رئاسى بسرعة القبض على المجرم وشركاؤه ولم تصدر أية قرارات بل صمت مبارك وخنق ضميره وترك رجل المستحيل يمر من بيننا دون المساس به حتى غادر البلاد للاستجمام وإدارة أعماله من لندن.فأية مهذلة يابلدى أن تشل يد العدالة عن رجل المستحيل قاتل المصريين مع سبق الاصرار والترصد.فسقوط الرجل سقوط لرؤس المرتزقة اليد اليمنى فى مخطط التوريث وهو الأهم للرئيس
واقعة حريق مسرح بنى سويف إلتهب الضمير الوطنى لحرق جسد الوطن وعقله الناضج والمبدع واحتفظ مبارك بكتلة الجليد الثمينة وانهار الوزير المدلل والماهر فى اصدياد النخب الفكرية والعلمية لاغرائها للصمت عن مخطط التوريث فتقدم بالاستقالة لمبارك الذى رفض ان يشعر الوزير بالذنب بل أمره بالثبات والاستمرار فى لعبته التى يجيدها ببراعة لعبة ترويض النخب للصمت المخذى عن مخطط التوريث
واقعة تعد من عجائب الدنيا السبع الامبراطور الملياردير الاعجوبة أحمد عز مسمار لجنة السياسات ورئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب فقد بدأ عز بداية متواضعة وفجأة يحصل على قرض بمليار ونصف جنيه مصرىبدون ضمانات ليقتحم مصنع الحديد والصلب ويسطو على أكبر عدد من الأسهم ليجلس على مقعد رئيس مجلس الادارة وفى أقل من عام يحصل على عضوية مجلس الشعب بل ويرأس مجلس الخطة والموازنة ويصبح صاحب أكبر مصنع للحديد والصلب فى الشرق الأوسط ويحتكر السوق لحساب مصنعه الخاص دون مصنع الحديد والصلب الحكومى حتى الان وتم الاحتكار عبر قرارات سلطوية بفعل رئاسته مجلس الخطة والموازنة بمجلس القهر المسمى بالشعب ليحقق أكثر من مليار جنيه مكاسب منفردا كإمبراطور لا يقهر فضلا عن نقل الخام المستورد للمصنهع الحكومى الذى يرأسه لمصنعه الخاص بلا رقابة أو مسائلة ومن يجرؤ وقد أصبحنا عبيد فى بلادنا
والسؤال ؟ من ساعد عز للحصول على قرض المليار ونصف وبدون ضمانات؟
من ساعد عز ليرأس مجلس الخطة والموازنة بمجلس الشعب من شركاء عز داخل مجلس الشعب وخارجه؟
واقعة عمر افندى فقد تقدم بالبلاغ رجل قوى وشريف وهو المهندس يحيى حسين عبد الهادى عضو لجنة التقيم ضد أحد المرتزقة البارزين محمود محيى الدين وزير الاستثمار المتهم باجبار اللجنة على السعر المطروح وهو أقل بكثير من السعر الفعلى والحقيقى لشركة عمر افندى المحظوظة بهذا الرجل العملاق صاحب البلاغ .ثار الرأى العام المسالم لأكبر عملية سطو ونهب تتم فى تاريخ مصر المنهوبة ولم تذب كتلة الجليد بحرارة الدم المحروق لسبعين مليون مصر بل تحولت لجبل يحيط بمبارك ليصمت ويخنق ضميره فأفصح عن سوءاته بسقوط أخر ورقة توت أمام الشعب المنهوب الذى صدم بكل هذا الحشد من اللصوص
والأن لم يعد بيننا من لا يعلم علاقة النظام بالمماليك الجدد المرتزقة عديمى الشرف والضمير القتلة . فعقاب اللصوص يربك مخطط التوريث المدعوم أمريكيا لأمن اسرائيل فلابد وأن يمر المخطط بلا ضجيج أو عقبات ليجلس المنكوب بطموحه المدمر على عرش مصر المسلوبة والمنهوبة والمنكوبة بهم
ويبقى السؤال؟ هل يقبل الشعب توريث الحكم ليلتهم الابن ما تبقى من رصيده الاستراتيجى أم سينهض لانقاذ مصر من بين أنياب الديكتاتور وكلابه الضالة
والباقيه ستأتى